A SECRET WEAPON FOR غياب دور الأب في الأسرة

A Secret Weapon For غياب دور الأب في الأسرة

A Secret Weapon For غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



للأب دور عظيم في الأسرة، وهو عضو فعال وبدون يختل ميزان الأسرة، وتصبح الأسرة أكثر عرضة للتكسر والانهيار، ولا يتوقف دور الأب في الأسرة على توفير احتياجاتها المادية ولكن هو العمود الفقري للأسرة، ويتجلى دور الأب فيما يلي:

 يعتبر من أهم الأشياء لاستقرار الأسرة. الأب المسؤول والمهتم بأسرته هو قاعدة الأمن والاستقرار العائلي.

توضيح سبب غياب الأب: مساعدة الأطفال على فهم سبب غياب الأب بما يناسب أعمارهم وعدم ترك الأمر غامض وغير مفهوم يساعد في تقبل الأطفال لفكرة غياب الأب عن حياتهم وبالتالي تقل التأثيرات السلبية التي تحدث بسبب ذلك.

جلد الذات باستمرار: يشعر الأطفال بالذنب لغياب والدهم عن الأسرة، قد يعتقدون أن والدهم لا يريدهم وأنهم السبب المباشر لغيابه عنهم، حتى وإن كان سبب هذا الغياب هو وفاة الأب أو سفره من أجل العمل، ولذلك من الضروري توعية الأطفال ورفع شعور الذنب عنهم لتجنب جولات مستمرة من جلد الذات قد ترافقهم مدى الحياة.

تربية الطفل كيفية تربية الطفل الوحيد ومتلازمة الطفل الواحد

يقول الإمام بن القيم في تربية الآباء لأطفالهم “فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”

الهمسة العشرون: كم هو جميل أن يجعل الأب برنامجًا لأولاده لتعزيز القيم الإيجابية! ففي كل أسبوع تكون هناك قيمة من تلك القيم يتدارسونها نظريًّا، ثم يطبقونها عمليًّا فيما بينهم وكذلك مع الآخرين، فسيكون هذا البيت مجمعًا من تلك القيم، ومضربًا للمثل في السلوك الحسن، وتزول المشاكل وتسود المحبة والتفاعل الأخوي، فيا لها من جنة في الدنيا تعيشها تلك الأسرة!

توسيع آفاق الأبناء: التعامل مع أصدقاء الأسرة وأطفالهم يمنح الأطفال فرصًا للتعرف على تجارب متنوعة وتعلم مهارات اجتماعية جديدة.

الموازنة بين العمل والحياة الشخصية: يواجه الرجال صعوبة في الموازنة بين متطلبات العمل والتزاماتهم الأسرية، حيث غالبًا ما يُطلب منهم قضاء ساعات طويلة في العمل.

قضايا اجتماعية قصة "كما تدين تدان" قصة مؤثرة مع الحكواتية سارة الامارات قصير شاهد الان

الهمسة الثامنة عشرة: من الجميل جدًّا أن يقوم الأب باستحداث حلقة علم في بيته لأولاده، يتعلمون من خلالها السلوك والإيمان والآداب والأحكام، فما أجمل حالهم حين تحفهم الملائكة، وتغشاهم الرحمة، وتنزل عليهم السكينة، ويذكرهم الله فيمن عنده، ويقال لهم: انصرفوا مغفورًا لكم! فهنيئًا لمن وفقه الله، فكونوا كذلك.

طلب المساعدة من العائلة: حسب الظروف العائلية لكل أسرة، فأحياناً قد لا تقوى الأم وحدها على إدارة منزلها، وفي هذه الحالة يمكن طلب المساعدة من العائلة، مثل بقاء أحد عند الأطفال في حال غيابها للعمل، أو وجود العم أو الخال أو الجد للقيام بدور الأب مع الأطفال، لكن مع الحذر من التدخل المفرط أو المساعدة غير المرغوب بها.

في العائلة العربية، يُعد الأب القائد الروحي والعاطفي للأسرة. باعتباره المرجع الأساسي في اتخاذ القرارات المصيرية التي تخص العائلة، يتمتع الأب بسلطة القيادة والتوجيه داخل البيت. 

فلابد أن يعرف كل منهما ما هي مسؤولياته وواجباته تجاه الأسرة والأطفال.

Report this page